كشفت وزارة الثقافة والسياحة والآثار، اليوم الثلاثاء، عدد السائحين الأجانب الذين دخلوا العراق لزيارة المواقع الأثرية خلال عام 2024. فيما توقعت زيادة الأعداد خلال العام الجاري 2025.
وقال رئيس هيئة السياحة في الوزارة، ناصر غانم مراد، للوكالة المركزية، إن “العراق يشهد تطورًا سياحيًا ملحوظًا مع استقرار اقتصادي وسياسي، وان المواقع الأثرية شهدت زيادة في اهتمام السائحين خاصة في بابل وأور والمتحف الوطني والمدرسة المستنصرية وعكركوف، إذ بلغ عدد السائحين نحو 556 سائحاً أوروبياً وأميركياً”.
وأضاف، “كما نتوقع أن يشهد العام الحالي زيادة كبيرة في أعداد السائحين”، منوهاً بأن “أكثر المناطق التي شهدت اهتماماً متزايداً هي مدينة بابل، أما أبرز الجنسيات المختلفة التي زارت العراق هذا العام، هي بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وأمريكا”.
وأضاف مراد أن “هيئة السياحة، وبالتزامن مع كون بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، وضعت خططاً لزيادة عملية التسويق للسياح الأجانب، وقد شاركت الهيئة في عدة معارض سفر عالمية، مثل المعرض الذي أقيم في مدريد، حيث وقعت شركات السفر والسياحة العراقية العديد من الاتفاقيات مع شركات السياحة والسفر الأجنبية لجذب السائحين إلى العراق، كما سنُشارك في معارض سياحية أخرى في برلين ولندن ودبي”، مؤكداً أن “الهيئة تسعى وبالتعاون مع القطاع الخاص إلى تعزيز الحركة السياحية في العراق”.
ولفت إلى أن “الهيئة تعمل على تحديث الإجراءات المتعلقة بالتأشيرات وتسهيل التعامل مع السائحين، كما أن هناك تطوراً مستمراً في المرافق السياحية في العراق، مع تحسين البنية التحتية”، مؤكداً أن “العراق يشهد تطوراً عمرانياً واستقراراً سياسياً واقتصادياً، مما جعله واحداً من أهم الوجهات السياحية في المنطقة”.