اعلن رئيس كتلة الآمال النيابية، ياسر الحسيني، اليوم السبت، وجود شبكات تجسس داخل العراق، تجسست على المرجعية الدينية في النجف خلال السنوات الماضية.
وقال الحسيني، في تصريح صحفي، إن “السنوات الماضية شهدت قيام مجموعة بتزوير الأختام وبيانات المرجعية الدينية، لكن محاولاتها باءت بالفشل، ولم تحقق غايتها، على اعتبار أن المرجعية دينية وإنسانية”.
وأضاف أن “البرلمان العراقي يدقّق ما يصدر من المرجعية الدينية، حسب توجهاتها”، مؤكدا أن “الأخبار لا تؤخذ إلا من مكتب السيد علي السيستاني حصراً، وهذا ما ثبت عدم صحة الأختام والتوقيعات المزيفة وغير الصحيحة”.
وأقر الحسيني، فيما يخص الخروق والتجسس، بـ”وجود شبكات تجسس، ومخاوف من عمل أجهزة وشبكات أخرى داخل العراق تتجسس على المرجعية الدينية والقوى الوطنية والسياسية ورجال الأعمال”.
وختم بالقول، إن “بين الحين والآخر تظهر تسريبات كبيرة وخطيرة تخرج للإعلام من هذه الشبكات، في محاولة منها للتأثير على العملية السياسية والاقتصادية في العراق”.