اخبار المحافظات

شركة نفط ميسان تدين إغلاق أبوابها ومنع منتسبيها من تأدية واجباتهم من قبل المعتصمين

واخ ـ ميسان

ادانت شركة نفط ميسان في بيان صدر عنها وبشدة إغلاق أبوابها ومنع منتسبيها من تأدية واجباتهم ، واصفةً ذلك بالأمر المرفوض ، وغير المقبول ، معتبره ذلك سابقة خطيرة رغم أيمانها بأن التظاهر او الاعتصام حق مكفول بموجب القوانين والتشريعات .

وتؤكد الشركة في البيان تلقت “خبر برس” نسخة منه ،” على أهمية دورها الريادي المشهود وجهودها في القضاء على البطالة من خلال تشغيل اعداد كبيرة من الشباب العاطلين عن العمل وزجهم في الشركات الاجنبية والعراقية العاملة بحقولها ، والسعي الجاد لتشغيل المهندسين وباقي الشرائح المعتصمين أمام بوابات الشركة وفي الحقول النفطية.

واوضحت اجراءاتها بخصوص المهندسين ابرزها بانها   خاطبت ابعدد من الكتب الرسمية وزير النفط  لاستحصال الموافقة على تعيين ٢٥٠  من مختلف الاختصاصات الهندسية والعاطلين عن العمل في الشركات الاستثمارية   ، وحصلت موافقة معالي الوزير بعد التاكيد  على مخاطبة الشركات الاستثمارية وتوفير فرص العمل مع الشركات الثانوية وقد تم رفضه من قبل المهندسين المعتصمين فضلا عن تقديم مقترح باعداد برنامج تدريبي داخل الشركة لتدريب ( ٣٠٠ ) مهندس بمختلف الاختصاصات وبراتب شهري قدره ٣٠٠ الف دينار ، بالاضافة لتدريب ( ١٠٠ ) من الحرفيين بمرتب شهري قدره ٢٠٠ الف دينار وتمت الموافقة على المقترح اعلاه وبالفعل باشر السادة الخريجين من المهندسين والحرفيين بفعاليات التدريب ووفق برنامج مكثف اعد لهم من قبل الشركة وتم رفضه من قبل المعتصمين .

واضافت في البيان ” بانها تم مخاطبة وزارة  النفط وحسب طلب ممثلي محافظة ميسان في مجلس النواب العراقي والمتضمن توفير عقود وزارية بواقع ٢٦٠ شخصاً للمعتصمين وباختصاصات مختلفة كما تمت  مخاطبة وزارة النفط بموجب كتاب رسمي ايضا بخصوص المعتصمين من اجل إيجاد فرص التعيين بصفة عقود وزارية أي قبل موعد التصعيد الاخير للمعتصمين وقيامهم بإغلاق أبواب الشركة  ، كما رتبت تنظيم لقاء مع معالي  الوزير و تم دعوة سبعة اعضاء من مجلس النواب من محافظة ميسان وخلال الاجتماع المنعقد طرح الوزير ا وشركة نفط ميسان على المهندسين المعتصمين امكانية إيجاد ( ٢٠٠ ) فرصة عمل بصفة متعاقدين مع مشغلي جولات التراخيص وقوبلت بالرفض من قبل السادة المعتصمين .

وتابعت ” بانها  خاطبت الوزارة النفط بكتاب  لغرض تخصيص( ٣٠٠ ) درجة وظيفية في مختلف دوائر القطاع النفطي وبمختلف الاختصاصات  يتم التقديم لها من خلال مجلس الخدمة الاتحادي ، ولكن المعتصمين رفضوا ذلك لرغبتهم باستحصال تلك الدرجات لهم ودون منافسة مع أقرانهم من الخريجين للسنوات السابقة علما بأن الشركة ليس لديها درجات حذف واستحداث للعام الجاري  .

واشارت الى انها  توضح للرأي العام بأنها معنية بشؤون الاستخرج وتعد ثاني شركة على مستوى العراق في هذا المجال ، ومن الخطأ اغلاقها وارباك الدوام فيها ، الأمر الذي سيؤثر سلبا على الاقتصاد العراقي وانتاج النفط الخام في ظل الظروف التي يعاني منها العراق والعالم أجمع بسبب أزمة جائحة كورونا… ولا نعلم  !!!  لم التركيز على شركة نفط ميسان بينما هنالك تشكيلات ودوائر أخرى في المحافظة .

واكدت بانها ستبقى الخيمة التي تحتضن أبناء ميسان الحبيبة الا انها  تعتبر موقف المعتصمين مرفوض جملةً وتفصيلاً  ، داعية القوات الأمنية على الممتلكات العامة والخاصة ،مؤكدة بان التظاهر حق لكل عراقي إلا أن اختيار الوقت ، والمكان ، وطريقة التظاهر ، لم تكن مناسبة ولا تليق بالمعتصمين وستتخذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة للحفاظ على سلامة الشركة وديمومة العمل إذ أن التشغيل والتعاقد ليسا من صلاحيات الشركة إطلاقا وهما يخضعان لقرارات الحكومة المركزية وقانون الموازنة العامة .

قد يهمك أيضاً