الاخبار الاقتصادية

وكيل وزارة الصناعة يبحث مع مسؤولي شركتي الاسمدة الجنوبية والبتروكيمياويات النهوض بالطاقات الإنتاجية

واخ – هدى فرحان  

اكد السيد مكي عجيب وكيل وزارة الصناعة والمعادن للأنشطة المركزية على ضرورة السعي لتوقيع عقود مشاركة مع القطاع الخاص للاستفادة منه في تنفيذ مشاريع جديدة تسهم في تطوير عمل الشركات والنهوض بواقع الإنتاج فيها فضلا عن تشغيل الأيدي العاملة  .

جاء ذلك خلال زيارته الى كل من الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية والشركة العامة لصناعة الاسمدة الجنوبية للاطلاع عن قرب على واقع سير العملية الإنتاجية في تلك الشركات واهم المعوقات التي تواجهها والعمل على توفير المتطلبات اللازمة لتفعيل النشاط الإنتاجي والتسويقي فيها مع التعرف على معاناة الموظفين في كلا الشركتين وإمكانية الوزارة للتدخل في حلها .

وقال السيد الوكيل خلال زيارته الشركة العامة للصناعات البتروكيمياوية ولقائه المسؤولين فيها : ان الغاية الأساسية من هذه الزيارة هي معرفة المشاكل ومناقشة الحلول بموضوعية مع تحديد ما يمكن تحقيقه من قبل الوزارة في جميع الجوانب وحسب إمكانياتها وخاصة فيما يتعلق بالاستثمار ، حيث أشاد بجهود كافة المنتسبين في العمل الجاد للارتقاء بشركتهم الرائدة خاصة بعد ماتمكنت الشركة من تحقيقه في مجال تصدير إنتاجها الى دول عدة منها سوريا وتركيا ، مشيدا بتواصل العمل في معمل تصنيع اكياس النفايات الذي سبق وتم افتتاحه من قبل معالي الوزير خلال زيارته الى محافظة البصرة وتفقده لعمل شركات الوزارة فيها في شهر شباط الماضي .

وعند تفقده الشركة العامة للأسمدة الجنوبية قال السيد الوكيل ان هذه الشركة رائدة في إنتاج الأسمدة وهي من الشركات الأساسية في دعم القطاع الزراعي في العراق ، موضحا أهمية التعاون والعمل المشترك بين الوزارات خاصة وان الشركة كانت تعاني وماتزال من مشكلة توقف ضخ الغاز الطبيعي المجهز للشركة من قبل وزارة النفط الامر الذي يضطرها للعمل بخط إنتاجي واحد ، مؤكدا استعداد الوزارة لتقديم الدعم من اجل انجاح العمل ونهوض الصناعة العراقية .

يذكر ان هذه الزيارة تأتي تنفيذا لتوجيهات معالي الوزير بأهمية الزيارات الميدانية لمتابعة واقع العمل والانتاج في شركات الوزارة واهم ماتم انجازه فيما يخص مشاريع التأهيل والتحديث والتطوير فيها وكذلك للتباحث حول مايمكن تحقيقه في مجال حماية المنتجات الصناعية الوطنية من الاغراق السلعي في الأسواق المحلية وتحقيق المنافسة للمنتجات المستوردة الرديئة والغير مطابقة للمواصفات فضلا عن مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعيق سير العمل وامكانية حلها .

قد يهمك أيضاً