واخ – متابعة
قال أمين بغداد صابر العيساوي الذي قدم استقالته قبل ايام الى رئيس الحكومة :” لقد قدمت استقالتي بمحض إرادتي ولم يجبرني أحد على هذه الاستقالة، لا رئيس
الوزراء ولا أي طرف آخر على الرغم من قناعتي بما أنجزت وهو ما سيرى النور قريبا، لا سيما مشاريع البنية التحتية” . وكشف العيساوي عن أن ” هذه ليست هي المرة الأولى التي أقدم فيها استقالتي من منصبي.. فقبل سنتين وعند الانتهاء من انتخابات مجالس المحافظات ورغم فوزي في تلك الانتخابات فقد قدمت استقالتي ولكن رئيس الوزراء رفضها وهو ما يعني أن هدفي الخدمة وليس التمسك بالمنصب مهما كانت المغريات”.
وردا على سؤال بشأن الأسباب التي دفعته آنذاك إلى تقديم استقالته إذا ما عرفنا أن الدافع لاستقالة اليوم معروف، قال العيساوي: ” رغبت ألا أكون ضحية التجاذبات الحزبية وأردت المحافظة على استقلاليتي ومهنيتي” . وحول ما إذا كانت استقالته جاءت تحت ضغط الشارع المطالب بالخدمات، قال العيساوي: ” إذا ما قيست مطالب الناس بالأمور الأساسية المعروفة فإن حصة أمانة بغداد قليل منها، سواء ما تعلق منها بالقضايا التي تخص الحكومة الاتحادية أو حتى مجالس المحافظات”. وكشف العيساوي عن أنه ” المسؤول الوحيد في الحكومة العراقية الذي يحمل درجة وزير، طلب من البرلمان والجهات الرقابية أن تشرف على طبيعة العقود والسجلات والأوراق التي تقوم بها أمانة بغداد وهو أمر لم يفعله أحد سواي” . ويذكر أن العيساوي كان عندما تولى منصبه أمينا لبغداد قبل خمس سنوات مدعوما من المجلس الأعلى الإسلامي دون أن يكون قياديا فيه “.