واخ – متابعة
يعمل “بروكلين بيكهام” حاليا كنادل بمقهى في لندن رغم تجاوز ثروة والده “دافيد بيكهام” اكثر من 200 مليون جنيه.
وقد لجأت عائلة بيكهام إلى توظيف ابنها ‘بروكلين’البالغ 15عاما بهذه المهنة البسيطة من أجل تعليمه معنى الجهد و المثابرة للحصول على المال اضافة الى ضرورة تعلمه اخلاقيات العمل.
ولم يستطع ‘بروكلين’ السير على خطى والده حيث مارس لعبة كرة القدم في مانشستر يونايتد و فولهام، الا انه لم يتمكن من اثبات نفسه كلاعب أساسي.
ويرى العديد في بريطانيا ان مستقبله كعارض أزياء سيكون مناسبا له.
ومن المعروف أن أغلب الآباء في شعوب أوروبا الغربية، لا يشاركون ابنائهم ثروتهم الشخصية، بل يستغربون من يفعل ذلك، لأنهم يعتقدون أن هذا سيؤدي إلى عواقب وخيمة على مستقبل الابناء، وعدم اعتمادهم على أنفسهم في شق طريقهم بمفردهم وبقدراتهم الخاصة في الحياة، كما أنهم يجعلون الأبناء يؤمنون بهذا المبدأ ويستغربون بدورهم من يقدم على مساعدتهم دون مقابل.