الاخبار السياسية

جداول الموازنة في الطريق إلى قبة البرلمان

 

في ظل انتظار طويل وأعباء معيشية متراكمة، يترقّب العراقيون وصول جداول الموازنة العامة كنافذة أمل تفتح لهم أبواب الاستقرار والتحسّن الاقتصادي، سنوات من الترقب والوعود وضعت المواطن أمام تساؤلات كثيرة لكن هذا الشهر يبدو مختلفاً، مع الحديث الجاد عن قرب إرسال الجداول من الحكومة إلى البرلمان.

في الأحياء والأسواق، في الدوائر والمؤسسات، تتردد الأسئلة ذاتها: متى تُقرّ الموازنة؟ ومتى يشعر الناس بأن شيئاً قد تغيّر فعلاً؟ وبين تلك الأسئلة، تتعالى نبرة الأمل بأن لا تكون هذه المرة كسابقاتها، وأن تكون جلسات البرلمان محطة حقيقية لإطلاق العجلة الاقتصادية وإنعاش ما تبقّى من ثقة لدى الشارع.

كل الأنظار الآن متجهة إلى قبة البرلمان، حيث يُنتظر أن تتحول الوعود إلى أرقام، والأرقام إلى واقع ملموس يعيد شيئاً من التوازن لحياة العراقيين التي أرهقتها الانتظار.

وبهذا الخصوص، توقع عضو مجلس النواب عدنان الجابري ، اليوم الثلاثاء، وصول جداول الموازنة هذا الشهر إلى البرلمان بعد أن يتم تمريرها في مجلس الوزراء.

وقال الجابري إن “جداول الموازنة في حال وصولها بهذه الأيام لن تتأخر، وسنعمل على تمريرها سريعاً داخل قبة البرلمان ليصار إلى عدم تأخير تنفيذها، وشروع الحكومة بالمضي بفقرات جداول الموازنة بما يتعلق بالمشاريع أو ما ستتضمنه من فقرات”.

قد يهمك أيضاً