قال مدير عام العلاقات والإعلام في أمانة بغداد، محمد الربيعي، اليوم الخميس، إن “ملاكات الامانة تلعب دوراً أساسياً بالتعاون مع وزارة الثقافة والسياحة والآثار، إضافة إلى مكتب رئيس مجلس الوزراء والمستشار السياحي لشؤون السياحة.
في حديث للإعلام الرسمي، أكد الربيعي أنه “تم إطلاق 84 مشروعاً لتحسين البنية التحتية وتجميل مداخل بغداد”، مشيرا الى أن “تشكيل فرقة تطوعية مختصة بتقديم خدمات لتحضير البيوت التراثية والبيوت البغدادية في مركز بغداد التاريخي مثل شارع الرشيد”. مشددا على أنه “بعد حصول بغداد والعراق على ميزة عاصمة الثقافة العربية، ويجب الحفاظ على هذه الميزة وتعزيزها من خلال المشاريع الكبرى التي تسهم في إبراز جمال العاصمة”.
وأضاف أن “هناك 84 مشروعاً في مجالات الطرق والتقاطعات المرورية، بالإضافة إلى تزيين وتنظيف وترميم كل مداخل بغداد، بما في ذلك المناطق الرئيسة مثل مدخل بغداد من المطار الدولي باتجاه المنطقة الخضراء”.
وأكد الربيعي أن “أمانة بغداد وضعت خطة شاملة برئاسة الوكيل البلدي لشؤون البلدية، وعضوية دائرة المشاريع، لتنفيذ هذه المشاريع بشكل منظم بالتنسيق مع خطة وزارة الثقافة”.
وأوضح، أن “الحملة مستمرة منذ أكثر من شهرين، حيث يتم فتح طرق جديدة وتوسيع أخرى، إلى جانب تهيئة قاعات وما يقارب من 6 أماكن لاستضافة حفلات وأمسيات سياحية مسائية”.
وبين أن “وزارة الثقافة والسياحة والآثار تختص بتطوير الفنادق، بينما أمانة بغداد تتولى تنظيم وتنسيق الأنشطة السياحية، بما في ذلك توفير الخدمات اللوجستية وتهيئة المداخل والمخارج للزوار والسياح”.
ولفت إلى أنه “تم تشكيل فرقة تطوعية مختصة بتقديم خدمات لتحضير البيوت التراثية والبيوت البغدادية في مركز بغداد التاريخي، مثل شارع الرشيد”.
وتابع أنه “تم العمل في منطقة المتنبي والسراي، وحالياً تنفذ المقطع الثالث في شارع الرشيد، الذي يمتد من ساحة الميدان إلى الرصافي، حيث سيكتمل بنهاية العام الجاري ليكون جاهزاً لاستقبال الزوار”.
وأشار إلى أن “هناك لجنة تعمل حاليا على ترميم 11 بيتاً في منطقة البتاوين، حيث يتم تنظيف وترتيب بعض الأزقة، منوهاً بأن “منطقة البتاوين تُعد من المناطق المهمة التي تحتاج إلى وقت أطول للترميم، حيث كانت مهملة لأكثر من 20 عاماً”.