قالت وزارة الخارجية الالمانية، اليوم الاربعاء، إن المنسق الخاص للوزارة ليندنر، سيزور العراق والاردن، خلال الايام المقبلة، لافتا الى ان الزيارة ستكون مهمة، وتهدف لمناقشة دعم العملية السياسية في سوريا.
وذكرت الخارجية الالمانية في بيان، أن “المنسق الخاص للوزارة ليندنر سيزور العراق والاردن خلال الايام المقبلة”، مبينة أنه “بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد اصبحت هناك فرصة عظيمة لإنتقال سياسي سلمي في سوريا”، مشيرا الى ان “زيارة العراق والاردن ستتناول ملفات مهمة منها دعم العملية السياسية في سوريا”.
واضاف البيان إن “المجتمع الدولي لن يفوّت هذه الفرصة لإعادة الاستقرار الدائم في سوريا”، لافتا الى ان “التهديد الذي يشكله تنظيم داعش لايزال حقيقيا، لكن برلين تعمل مع شركائها للقضاء عليه”.
وأشارت الخارجية الالمانية، الى أن “العراق أصبح أكثر استقراراً بشكل مستمر”، لافتا الى ان “المانيا قدمت لبغداد على مدار السنوات الماضية الدعم المدني والعسكري”.
وزاد البيان أن “ألمانيا والعراق حققا تقدمًا ملحوظًا في ملف عودة النازحين إلى ديارهم”، مشيرًا إلى “مناقشة العديد من القضايا المهمة، أبرزها التحقيق في جرائم تنظيم داعش، ووضع الأقليات في البلاد، ولا سيما الإيزيديين”.
وتابع البيان أن “ألمانيا تعتبر الأردن شريكًا مهمًا إلى جانب العراق، بفضل الجهود الدبلوماسية التي تبذلها حكومته لتعزيز الاستقرار في المنطقة”، مردفاً أن “مؤتمر العقبة، الذي استضافته العاصمة الأردنية عمان بشأن الأزمة السورية، يهدف إلى إيجاد حلول مستدامة بالتعاون مع المجتمع الدولي”.