أكد الباحث في الشؤون الدولية حسين الاسعد، اليوم السبت، ان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد غير المعلنة يوم امس حملت رسائل عدة منوها إلى أن مستقبل سلاح الفصائل سيكون من بينها.
وقال الاسعد، ان “زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى بغداد حملت رسائل عدة بعضها معلن والأخرى غير معلنة”، مبينا ان “المعلن منها هو ان الولايات المتحدة الامريكية داعمة وبقوة للعراق ولم تترك العراق خلال المرحلة المقبلة”.
وأضاف ان “الرسائل غير المعلنة تشير إلى أن العراق سيكون ضمن خارطة الشرق الأوسط الجديد، التي ستعمل عليها إدارة ترامب خلال المرحلة المقبلة”، منوها إلى أن “الملفات المهمة والحساسة دائما ما تكون سرية وغير معلنة خلال اجندة الزيارة”.
وتابع أن “زيارة بلينكن الى بغداد بحثت مستقبل السلاح خارج اطار الدولة التابع للفصائل، خصوصاً ان كل المعطيات تؤكد ان واشنطن تريد الحد من هذا السلاح”، مشددا على “أي اخفاق بذلك من قبل الحكومة العراقية او التهاون، سيكون هناك عقوبات، ليس على الفصائل فقط، بل ربما تشمل حتى جهات حكومية عراقية اقتصادية ومالية”.