كشف مديرية بيئة كركوك، اليوم الأربعاء، أن السبب الرئيسي لظهور بقع زيتية متكررة في نهر دجلة ضمن حدود محافظة صلاح الدين (المجاورة) يعود إلى تسربات من أنابيب النفط المحاذية للنهر، والمتجهة نحو حقول عجيل وعلاس، مشيرة إلى أن التسرب ناتج عن مخلفات تعود لفترة سيطرة تنظيم “داعش” أو عن محاولات لثقب الأنابيب بغرض تهريب النفط.
وأوضح مدير بيئة كركوك علي عزالدين خورشيد،، أن “بيئة كركوك شكلت فريقاً مشتركاً مع شركة نفط الشمال لمتابعة ظهور بقع نفطية في نهر دجلة، وذلك بهدف الوقوف على أسباب تكرار التلوث البيئي في النهر الذي تكرر مرتين خلال الأسبوع الماضي”.
وأضاف أن “شركة نفط الشمال حاولت إقامة ساتر ترابي حول موقع التسرب النفطي ضمن شبكتها المتاخمة لحقول عجيل وعلاس قرب قضاء العلم على ضفاف نهر دجلة، حيث تسربت المخلفات النفطية إلى النهر مكونة بقعاً زيتية في المجرى الرئيسي”.
وأشار خورشيد إلى أن “مديرية البيئة رفضت الإجراءات الترابية المؤقتة التي اتخذتها شركة نفط الشمال للحد من تسرب النفط، معتبرة إياها غير كافية”.
وأكد ضرورة أن تعمل الشركة على معالجة التسرب من المصدر لضمان عدم تكراره، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية لمنع محاولات الاعتداء على الأنابيب أو سرقتها.