أكد القيادي في تيار الحكمة فرات التميمي، اليوم الأثنين، أن حكومة السوداني اعتمدت 3 مسارات في التعامل مع توترات الشرق الأوسط.
وقال التميمي إنه “لا يمكن احتواء توترات الشرق الأوسط دون إيقاف نزيف الدماء في فلسطين ولبنان من قبل الكيان الصهيوني الذي يمارس غطرسة وجرائم مروعة بحق المدنيين والاحصائيات تكشف لنا عن أنهر من الدماء تنزف كل يوم بفعل قصف الاحياء والقرى والقصبات”.
وأضاف ان “السوداني واغلب القوى السياسية حاولت الناي عن الانخراط في الصراع القائم في الشرق الأوسط لكنها قدمت دعما إنسانيا واغاثيا كبيرا للأشقاء في فلسطين ولبنان تركزت في مضمونه على دعوة المرجعية الدينية من خلال تسير قوافل الإغاثة برا وجوا”.
وأشار الى ان “السوداني وحكومته اعتمدت سياسة الحياد كمنهاج عمل للكابينة الوزارية في تعاملها مع الصراع لكن بالمقابل لا نستبعد تعرض بغداد الى استهداف من قبل الكيان الصهيوني لذا يجب ان تتحرك الخارجية وتستثمر علاقاتها مع البيت الأبيض لردع أي محاولة بهذا الاتجاه لان أي عدوان على العراق ستكون عواقبه كبيرة وتدفع المنطقة الى المزيد من التوترات معتبرا ما يحصل الان في فلسطين ولبنان جرائم إبادة جماعية وهذا راي كل دول العالم دون استثناء”.