اخبار المحافظات

التأزم سيد الموقف في ديالى وثلاثة عوامل تقودها الى الاستقرار

 

قدم أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي، اليوم الخميس، قراءة اكاديمية بشأن مشهد محافظة ديالى السياسي بعد اعفاء رئيس المجلس عمر الكروي.

وقال التميمي إن” الظروف التي تشكلت بها حكومة ديالى واليات تقاسم المناصب كلها كانت توحي بانها غير متكاملة والخلافات ستطفو على السطح مع مرور الوقت لذا فان ما تمر بها حاليا المحافظة هو ازمة سياسية تتصاعد في ظل وجود قيادات ليست بمستوى الحدث وهذا ما يزيد من تعقيدات المواقف”.

وأضاف، ان” المشكلة هي عدم فهم الصلاحيات، والأحزاب في حالة صراع قوي من اجل كسب نقاط تمكنها من فرض ارادتها هنا وهناك يقابلها أزمات أحزاب بغداد وانعكاساتها على بعقوبة من خلال احزابها ما يعني بأن حالة عدم الاستقرار السياسي ستكون سمة تميز المشهد في المرحلة القادمة والمتغيرات لن تبقى ضمن نطاق محدد”.

 

وأشار التميمي الى، ان” محافظة ديالى لسنوات طويلة تتأثر بأزمات بغداد السياسية وهناك من يستغل نفوذه في هذا الاتجاه دون الاكتراث لخطورته على ملفات أخرى ومنها الأمنية”، مؤكدا ان “هناك ازدواجية واضحة ستجعل من الازمة السياسية تتفاقم بشكل اكبر اذا لم يجرِ احتوائها وفق خارطة طريق تحقق الاستقرار السياسي على الأقل”.

وصوت مجلس محافظة ديالى، يوم الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، على إقالة عمر الكروي من رئاسة مجلس محافظة ديالى.

قد يهمك أيضاً