أخبار محلية

من بيت الوائلي: اليونسكو وامانة بغداد يناقشان إطلاق مبادرة بغداد مدينة اليونسكو لمحو الامية الرقمية والاعلامية

 

 

عقدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) اليوم اجتماع عمل وجلسة نقاشية في مركز الشيخ الوائلي الثقافي في بغداد بالتعاون مع أمانة بغداد، وذلك في إطار التحضيرات لإطلاق أسبوع محو الأمية الإعلامية والرقمية. يأتي هذا الحدث ضمن مبادرة مدن محو الأمية الرقمية والمعلوماتية التي ستقام في بغداد، والتي تهدف إلى تعزيز الثقافة الرقمية والوعي لدى مستخدمي الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات في العراق بما يتماشى مع معايير وتوصيات اليونسكو.

 

تضمن الاجتماع نقاشًا حول الأطر العامة للتعاون بين اليونسكو وأمانة بغداد، التي ستقوم بتحويل المراكز والبيوت الثقافية التابعة لها إلى نقاط اتصال دولية ومحلية، تسهم في رفع مستوى الوعي الرقمي ومحو الأمية المعلوماتية. الهدف من هذه المبادرة هو إنشاء مجتمعات أكثر شمولية ووعيًا باستخدام الإنترنت بطرق آمنة ومراعية للمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان.

 

قدمت اليونسكو خلال الجلسة عرضًا موجزًا عن برنامجها العالمي لمحو الأمية الإعلامية والرقمية، والذي يهدف إلى تحسين الدراية الرقمية وتدريب المستخدمين والصحفيين والشباب، مع تركيز خاص على فئة النساء. وكان التركيز أيضًا على محور الأسبوع الدولي لمحو الأمية المعلوماتية والرقمية، المقرر إقامته في منتصف أكتوبر المقبل بالتزامن مع الاحتفاليات الدولية التي تنظمها اليونسكو في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الاحتفال الإقليمي في الأردن المخصص للدول العربية وشمال إفريقيا.

 

يسعى البرنامج إلى تدريب مختلف الفئات على المعايير الأساسية المتعلقة بمحو الأمية المعلوماتية، وتشمل هذه التدريبات صانعي المحتوى الرقمي لتبني سياسات أكثر إنصافًا وعدالة، وزيادة الوعي بالتحديات التي تواجه عالم الإنترنت والاتصالات. كما سيُسلط الضوء على ضرورة رفع مستوى الثقافة الرقمية لتجنب التهديدات والمخاطر المرتبطة بالاستخدام غير الآمن للتكنولوجيا.

*مبادرات اليونسكو العالمية لمحو الأمية الإعلامية والرقمية:*

تعمل اليونسكو منذ سنوات على تعزيز محو الأمية الإعلامية والرقمية عالميًا عبر برامج ومبادرات تهدف إلى تمكين المجتمعات من التعامل مع المعلومات بشكل واعٍ ومسؤول. أطلقت اليونسكو مجموعة من الدورات والورش التدريبية التي تستهدف فئات متعددة من المجتمع، مثل الصحفيين والمعلمين والشباب، لتزويدهم بالمهارات اللازمة في كيفية الوصول إلى المعلومات وتحليلها ونشرها بطريقة مسؤولة.

في هذا الإطار، يتم التركيز بشكل كبير على تمكين الأفراد من التمييز بين الأخبار المضللة والحقيقية، إلى جانب تشجيعهم على استخدام الأدوات الرقمية بشكل يراعي حقوق الإنسان ويعزز الشفافية والعدالة.

قد يهمك أيضاً