أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية عصام الفيلي، اليوم الأربعاء، ان مجلس محافظة بغداد امام اختبار حقيقي اما يفشل او ينجح، فيما بين كيفية نجاحه من عدمه.
وقال الفيلي ان مشكلة الخدمات في بغداد مازالت قائمة خاصة بسبب الصلاحيات المداخلة ما بين أمانة العاصمة ومابين المجلس والحكومة المحلية، وكما هو معروف فأن مهام الحكومة المحلية تتركز في اطراف العاصمة، لكن هذا الموضوع يحتاج الى أمرين، الأول فك الصلاحيات المتداخلة والامر الثاني وضع خطة استراتيجية من الناحية العملية”.
وبين ان “مجلس محافظة بغداد يشهد صراعًا ما بين أكثر من طرف سياسي، داخل المكون الواحد او ما بين المكونات الأخرى، وهذا يؤثر على عمله”.
وأضاف الفيلي، ان “اطراف محافظة بغداد بحاجة الى اهتمام وشركات استثمار لبناء مدن جديدة فيها، فما تم بناؤه هناك هي مدن هامشية واغلبها تفتقر الى البنى التحتية، مشيرا الى ان” تطوير تلك المناطق سيبين نجاح مجلس بغداد والحكومة المحلية من عدمه وهذا ما سيتم كشفه خلال الأشهر القليلة المقبلة”.
وختم أستاذ العلوم السياسية قوله ان “عمر مجلس محافظة بغداد هو عمر قليل فهناك صعوبة في تقييم عمله والأداء، والمناطق التي تخضع لسلطة محافظة بغداد ستكون الاختبار الحقيقي في نجاح عمل المجلس والحكومة المحلية”.