اكد عضو مجلس ديالى اوس المهداوي عن المكون الكردي، اليوم الأحد، صعوبة ان يكون في جانب المعارضة بمقعده الوحيد عن الكرد في ديالى، في اي تشكيل حكومي قادم للمحافظة.
وقال المهداوي ان “الكرد يمثلون 20% من مجتمع ديالى وهو ثاني قومية بعد العرب ووجوده في مجلس المحافظة هو تمثيل لها وضمان حقوقها وفق السياقات الدستورية والقانونية”.
واضاف، ان “الكرد هم بيضة القبان في العملية السياسية بديالى ولعبوا ادوارا مهمة في خلق استقرار ومرونة في كل الدورات الماضية من خلال تبني اهداف مهمة وهي نزع فتيل التوتر بين الفرقاء ودفع الازمات الى مائدة الحوار الهادف والسعي الى بلورة عملية سياسية متجانسة بين الاطياف والمكونات لان ديالى عبارة عن عراق مصغر”.
واشار الى انه “من الصعوبة جدا ان يكون الكرد في اي معارضة بديالى وهم ركن اساسي في اي حكومة محلية قادمة لانه استحقاق مكون رئيسي”، لافتا الى ان “الطروحات تنصب تجاه تشكيل حكومة تمثل الجميع مع ضرورة وجود معارضة قوية ترصد وتستجوب لانها حالة صحية ستعزز من الرقابة في نهاية المطاف”.
وفاز اوس المهداوي بمقعد الكرد الوحيد في انتخابات 18 كانون الاول في مجلس ديالى الذي يتألف من 15 مقعدا تقاسمت القوى السنية والشيعية 7 لكليهما، في حين يحتاج مجلس ديالى الى ضمان تحالف من مقاعد لحسم الاغلبية وتشكيل الحكومة المحلية وهو مالايمكن ان يتحقق حتى مع انضمام المقعد الكردي الى القوى الشيعية او السنية، وتحتاج الى ميلان مقعد من القوى الشيعية او السنية الى احد الجانبين.